السيد الحكيم يشيد بتعايش مكونات بعشيقة ويؤكد على دعم المكون الإيزيدي في مواجهة تحديات الإرهاب
في زيارة له إلى ناحية بعشيقة في محافظة نينوى، التقى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، جمعًا كبيرًا من شركاء الوطن الإيزديين، حيث أكد على أهمية المشتركات بين جميع المكونات في التوجه لله سبحانه وتعالى. وأشار السيد الحكيم إلى الصعوبات التي مر بها المكون الإيزيدي من قتل واختطاف وتدمير على يد التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن الإسلام دين المحبة والرحمة، وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام علي (عليه السلام) كانا دائمًا يشددان على احترام عقائد الآخرين وخصوصياتهم والعمل على استيعابهم.
السيد الحكيم شدد على أن جميع المكونات العراقية عانت من الإرهاب، وأشار إلى أن شهيد المحراب (قدس سره) كان من أول المستهدفين من قبل القوى الإرهابية. ودعا إلى الحفاظ على التنوع في بعشيقة، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يعد مصدر قوة، بما له من أثر ثقافي وتاريخي في إثراء المجتمع العراقي.
وفي سياق آخر، عبر السيد الحكيم عن سعادته لما شهدته بعشيقة من عملية إعمار، مثنيًا على الجهود التي أسهمت في إنهاء الظواهر الشاذة للإرهاب التي كانت تزعزع استقرار المنطقة. كما أكد على أن العراق يبقى قويًا بأبنائه، وعبّر عن دعمه الكامل للمكون الإيزيدي في الداخل والخارج، بالإضافة إلى المكونات الأخرى التي تعرضت لمآسي مماثلة.
السيد الحكيم أضاف أن العراق اليوم يعيش حالة من الاستقرار الذي جعل منه ملاذًا آمنًا لبعض شعوب المنطقة، متمنيًا السلام لجميع شعوب المنطقة. وفي ختام حديثه، دعا إلى الحفاظ على المكاسب الحالية وتحويل الاستقرار القائم إلى استقرار دائم، مؤكدًا على ضرورة استثمار إمكانات الشعب العراقي ومواهبه المعرفية.
كما جدد السيد الحكيم احترامه لجميع التضحيات التي قدمها الإيزيديون، معربًا عن أمله في استعادة المختطفات الإيزيديات، وداعيًا إلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.
