السيد الحكيم من كربلاء: انتخابات 2025 مفصلية لترسيخ الاستقرار المستدام في العراق
من كربلاء الحسين (عليه السلام)، حيثُ انتصارُ الدم على السيف، وحيث الهوية والقضية والعقيدة، التقى سماحةُ السيد الحكيم، رئيسُ تحالف قوى الدولة الوطنية، جمعًا من شيوخ ووجهاء وأبناء محافظة كربلاء المقدسة.
وقد دعا سماحته إلى استذكار المنجزات والتذكير بما هو آتٍ؛ فلا ضياع في الماضي، ولا ضياع في أحلام المستقبل، بل نأخذ منه العِبر والدروس. وبيّن سماحته أن انتخابات 2005 أسست للديمقراطية، فيما أن الانتخابات الحالية تهدف إلى ترسيخ الاستقرار المستدام.
وقال سماحته:
“إنّ العراق عانى من تخادم الإرهاب بعناوينه المتعدّدة مع البعث الصدامي، ومن القراءة المغلوطة للمنطقة عن معادلة ما بعد 2003”،
مذكّرًا بأن هذا التخادم بدأ باستهداف بعثة الأمم المتحدة ومقتل ممثلها، ومن ثم استهداف المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (قدّس سرّه) وشهيد المحراب (قدّس سرّه)، وما تلا ذلك من أيامٍ داميةٍ وأشهر و سنوات وصولًا لداعش.
وأكد سماحته أن عام 2025 يضع العراق على مفترق طرق بين الاستقرار الهش والاستقرار المستدام، مرجعًا ذلك إلى حسن الاختيار وتحمل مسؤولية القرار.
كما دعا سماحته إلى اختيار شخصيات كفوءة قادرة على إحداث التغيير في جمهورها ومساحاتها، مع أهمية اختيار أشخاص من بيئتهم ليكونوا خيرَ معبّرين عنها.
وشدد على تكثيف الجهود وتركيزها، مشيرًا إلى أن قائمة قوى الدولة الوطنية تحظى بمقبولية كبيرة، وقدمت أسماء مهمة.
وجدد سماحته التأكيد على أن المشاريع الحقيقية تبدأ في 11/11، وما بعد هذا التاريخ هو موعد حصد النتائج الإيجابية، مذكّرًا بـ مبادرة “كربلاء فخر العراق” وكيف أسهمت في نهضة كربلاء وتطورها.