السيد الحكيم يشيد بدور عشائر كربلاء ويدعو إلى حفظ الإنجازات وتعزيز منهج الاعتدال
في محافظة كربلاء المقدسة، التقى سماحةُ السيد الحكيم، رئيسُ تحالف قوى الدولة الوطنية، جمعًا من الشيوخ والوجهاء من السادة آل الشريفي وأبناء كربلاء المقدسة.
وقد أكد سماحته أن كربلاء هي عنوان الشموخ، وعند أعتابها سقط الطغاة، والتاريخ مليء بالشواهد على ذلك، مبينًا أن العراق عانى من أزمات سياسية واجتماعية وأمنية، إلا أن التحديات باتت من الماضي، واستعاد العراق أمنه ووئامه المجتمعي وعلاقاته الإقليمية والدولية، فضلًا عن تحرك عجلة الإعمار.
وأوضح سماحته أن الطريق ما يزال طويلًا، لكننا نمضي ولا نراوح، ونطمح إلى مسيرٍ أسرع، مجددًا القول إن العراق أمام مفترق طرق، وعلينا أن نختار.
وشدد سماحته على ضرورة التمسك بمنهج الاعتدال والوسطية واحتواء الجميع، والجدّ في خدمة الناس والتغلب على التحديات، مبينًا أن شعار لا تُضيّعوها تذكيرًا بالتحديات والدماء والدموع التي رافقت الوصول إلى هذه المرحلة من الإنجازات، مبينًا أن شكر النعم هو الطريق الأمثل لزيادتها.
وأكد السيد الحكيم أهمية دور مجلس النواب ، معربًا عن رفضه ازدياد حالات تغيّب النواب عن الجلسات، ومشددًا على ضرورة إدامة قنوات التواصل مع الجمهور والقرب منهم.
ودعا إلى تكثيف الجهود وتركيزها، لأن الأمور بخواتيمها، وأن علينا شحذ الهمم ومواصلة العمل والمشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات، مؤكدًا أن المشاريع الحقيقية تبدأ يوم ١١/١١ ولا تنتهي به.
وحذّر من إنفاق الأموال الطائلة في الحملات الانتخابية، كونها تستبطن نية مبيّتة، وتثير علامات استفهام وتساؤلات:
من أين لك هذا؟
وكيف ستسترد أموالك؟
داعيًا إلى انتخاب أصحاب المشاريع الاستراتيجية المنتجة، والتمسك بالديمقراطية ومستقبل البلاد.