السيد الحكيم يؤكد : الاعتدال والوسطية ضمان استقرار العراق
التقى سماحة السيد الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، صباح السبت 18 تشرين الأول 2025، جمعًا من شيوخ ووجهاء وأهالي محافظة كربلاء المقدسة.
وبارك سماحته للحضور انتماءهم إلى مدينة سيد الشهداء (عليه السلام)، موضحًا أن ذلك يجعل المسؤولية مضاعفة عليهم، لاسيّما وأنهم يجاورون صاحب المشروع الإصلاحي الكبير الإمام الحسين (عليه السلام).
ودعا سماحته إلى العمل بجدٍّ واجتهادٍ لخدمة الناس، محذرًا من مساعي منفقي الأموال الطائلة في الانتخابات، والتي لا تتناسب مع حقوق وامتيازات النائب وفق القانون، مبيّنًا أن ذلك يستبطن مآرب أخرى لاسترداد هذه الأموال فيما بعد.
وبيّن السيد الحكيم أن الفجوة بين الجمهور ومجلس النواب تعود إلى سلوكيات بعض النواب في المرحلة الماضية، من حيث عدم الحضور لجلسات المجلس أو التأخر في عقدها، مؤكدًا أهمية معالجة هذه الحالة في الدورة القادمة.
وشدّد على ضرورة أن يتحول النائب إلى كتلة نشاطٍ في العمل والمتابعة وتلبية مطالب الجمهور، مشيرًا إلى أن النائب بدرجة وزير، وهذا ما يمنحه مساحة واسعة للتحرك والتأثير.
كما جدّد سماحته الإشارة إلى أن العراق عانى من الطائفية والإرهاب والصراعات السياسية والتدافع الاجتماعي، وقد تجاوز هذه التحديات بنجاح.
وبيّن أن الوضع الاقتصادي والخدمي وظروف البلد باتت أفضل، وهذا ما تسجله الوفود الزائرة للعراق، داعيًا إلى الحفاظ على هذا المنجز قائلاً: «لقد وصل البلد إلى نقطة مفصلية، فـ #لاتضيعوها ».
وقال سماحته أيضًا: «إن منهج الاعتدال والوسطية هو الذي حمى العراق ويحميه في المرحلة المقبلة».
وأكد أن نتائج الانتخابات ستسهم في استقرار العراق إذا أحسنّا اختيار الاعتدال والوسطية، مشيرًا إلى أن المشاركة القوية في الانتخابات ضمانٌ لحقوق الجميع، بمن فيهم أولئك الذين قرروا المقاطعة.