السيد الحكيم خلال لقائه وجهاء وشيوخ الديوانية وآل بدير: تجاوزنا مرحلة الاشتباك السياسي والتحدي القادم هو الخدمات والعدالة في توزيع الثروات
استقبل سماحة السيد الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، في مكتبه ببغداد، جمعًا من شيوخ ووجهاء عشيرة آل بدير، وشيوخ ووجهاء محافظة الديوانية، حيث جرى التباحث في مجمل الأوضاع الخدمية والمعيشية، فضلاً عن القضايا السياسية الراهنة.
وخلال اللقاء، أشار سماحته إلى ما عانته محافظة الديوانية أسوةً ببقية المحافظات خلال حقبة الدكتاتورية وما تلاها من تحديات الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدًا أن العراق تجاوز سنواتٍ صعبة بفضل توفيق الله، ورعاية المرجعية الدينية العليا، ومواقف الشرفاء من أبناء الشعب من مختلف المكوّنات.
وبيّن السيد الحكيم أن البلاد اجتازت مرحلة خطيرة من الاشتباك السياسي وتبادل الرسائل المتشنجة عبر وسائل الإعلام بين القادة، معتبرًا أن الاستقرار السياسي يشكّل ركيزةً أساسيةً لتحقيق الاستقرار الأمني، كما أشار إلى تجاوز حالة الاحتقان المجتمعي لصالح التعايش والوئام.
وحول التحديات المقبلة، شدد سماحته على أن المرحلة القادمة هي مرحلة الخدمات وتحسين البنى التحتية، إلى جانب إصلاح القطاعين الصحي والتربوي، لافتًا إلى وجود تطور واضح في بعض المحافظات، مع ضرورة دعم المحافظات التي لم تتمكن من مواكبة هذا التطور، وإنصاف المحافظات الأكثر فقرًا في توزيع الموازنات.
وجدّد السيد الحكيم دعوته إلى المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات القادمة، مؤكدًا أهمية إيصال الأكفأ والأصلح ضمن القائمة الصالحة، داعيًا مرشحي تحالف قوى الدولة الوطنية إلى تقديم تعهدات واضحة للناخبين بعدم تغيير أماكن سكناهم أو أرقام هواتفهم بعد الفوز، والشروع الفعلي بمتابعة المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين.