• السيد الحكيم: دعوة للاعتدال والتصدي للخطاب المتشنج في لقاء مع نخب وكفاءات صلاح الدين

    2025/ 04 /09 

    السيد الحكيم: دعوة للاعتدال والتصدي للخطاب المتشنج في لقاء مع نخب وكفاءات صلاح الدين

    في إطار جولته في محافظة صلاح الدين، التقى السيد الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، بنخب وكفاءات وناشطي المحافظة بحضور السيد المحافظ الأستاذ بدر محمود الفحل. اللقاء كان محطة مهمة للتواصل والاستماع إلى مداخلات الحضور، حيث أكد السيد الحكيم أن الزيارات المتواصلة للمحافظات تأتي في سياق الاطلاع على الواقع والمساهمة في حل الإشكاليات التي تواجهها البلاد.

    وأكد السيد الحكيم في كلمته أن العراق عانى من الإرهاب بعناوينه المختلفة، مشيراً إلى "الشيطنة" التي تعرضت لها العملية السياسية، حيث كانت هناك محاولات ممنهجة لإساءة فهم الواقع العراقي ووحدة العراقيين. وقال: "العراق لا يقاس إلا بنفسه، فلم يعش أي بلد المعاناة التي عاشها الشعب العراقي."

    وأضاف السيد الحكيم أن العراق مرّ بفترات صعبة شهدت تدافعاً سياسياً وقطيعة بين العراقيين، مما سمح للإرهاب بالاستفادة من تلك الخلافات. وأوضح أن اجتماع القادة السياسيين اليوم أصبح أمراً طبيعياً ومتكرراً، وهذا يعد مؤشرًا على حالة تعافٍ في العملية السياسية. ودعا السيد الحكيم إلى عدم التصويت لأولئك الذين يروجون للكلام المتشنج، مشيراً إلى أن هذا النوع من الخطاب لم يعد له مكان في الوقت الراهن.

    وتحدث السيد الحكيم عن أهمية منهج "الالتقاء في المنتصف" والتنازل من الجميع من أجل المضي قدماً في المواقف والقرارات السياسية. وأشار إلى أن الإطار التنسيقي وبقية القوى قد تنازلوا لبعضهم البعض في مراحل سابقة، داعياً إلى تبني سياسة الاعتدال والوسطية، والتصدي للخطاب المتشنج والحفاظ على المنجزات التي تحققت في المحافظات.

    كما دعا السيد الحكيم إلى إشاعة التفاؤل والإيجابية في المجتمع العراقي، مشيراً إلى أن المنطقة والعالم بحاجة إلى استقرار العراق لما له من أهمية محورية في المنطقة.

    وفي ختام حديثه، جدد السيد الحكيم دعوته إلى حسم القضايا العالقة، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، مع التركيز على حسم ملف النازحين في صلاح الدين والتعويضات، مؤكداً على أهمية توجيه الاتهام للمسيئين دون أن يمتد الاتهام إلى الطائفة أو العشيرة بأسرها.

     

     

    اخبار ذات صلة