• السيد الحكيم في أمسية رمضانية: يؤكد على وحدة العراق وسيادته ويدعو لمشاركة عربية واسعة في القمة المقبلة

    2025/ 03 /28 

    السيد الحكيم في أمسية رمضانية: يؤكد على وحدة العراق وسيادته ويدعو لمشاركة عربية واسعة في القمة المقبلة

    أكد السيد الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، خلال أمسية رمضانية استضافها "صالون البيت العراقي"، على أهمية تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي في العراق، مشيراً إلى التطورات الإيجابية في العلاقات العراقية مع المحيط العربي والإقليمي والدولي، وما تشهده البلاد من حركة عمرانية وتنموية تسهم في تعافيها.

    وأعرب السيد الحكيم عن قلقه من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان وغزة وسوريا، مؤكداً أن العراق يتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية "بدون تهويل أو تهوين"، معتبراً أن الفصائل العراقية ملتزمة بعدم إحراج الحكومة، وأن دورها التاريخي في مواجهة الإرهاب يجب أن يُستكمل بتغليب المصلحة الوطنية في صناعة القرار.

    وشدد على أن العراق بلد التنوع، وأن إدارته وصناعة القرار فيه تعكس هذا التنوع، مع احترام حق المكونات في المطالبة بتمثيل عادل ضمن إطار الدستور والوطن الواحد. كما دعا إلى مشاركة عربية واسعة في القمة العربية التي تستضيفها بغداد، لتعزيز قيمتها المعنوية وإبراز دور العراق الإقليمي، مشيراً إلى أن هذا الملف كان محوراً للنقاش خلال جولاته الأخيرة مع القادة العرب.

    وأكد السيد الحكيم على أهمية الإطار التنسيقي كحاجة وطنية، مشيراً إلى أن استقراره ينعكس إيجاباً على استقرار الائتلاف الحكومي والبلاد بشكل عام. كما حث جميع الأطراف السياسية، بما فيها التيار الصدري، على المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، معتبراً أن "عدم حضور أي جهة يمثل خسارة للبلد".

    وفيما يتعلق بالقانون الانتخابي، أوضح السيد الحكيم أن التحالف يدعم نظاماً يشجع تعدد القوائم، مؤكداً استمرار تحالف قوى الدولة في مسيرته مع حلفائه. كما أشاد بالعلاقات العراقية مع دول الجوار والعالم، معتبراً عودة الشركات الأجنبية دليلاً على ثقة المجتمع الدولي بمستقبل العراق.

    وفي الختام، دعا السيد الحكيم إلى وحدة الموقف العراقي في مواجهة التحديات، معرباً عن دعمه لاستقرار سوريا وإشراك جميع مكوناتها في بناء مستقبلها. كما رفض أي تعديلات دستورية تُفرض بالمغالبة، مؤكداً أن الدستور يجب أن يكون "ملاذاً للتوافق الوطني". واختتم حديثه بالتشديد على أن الحديث عن تشكيل الأقاليم في الوقت الراهن "غير مناسب"، رغم كونه حقاً دستورياً، داعياً إلى التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية تمهيداً لانتخابات ناجحة.

     

     

     

     


     

    اخبار ذات صلة