السيد الحكيم يؤكد أهمية الوفاء للبصرة ويدعو إلى إشاعة العدل والإنصاف
في إطار جولته بمحافظة البصرة، التقى السيد عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، جمعًا غفيرًا من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني، حيث أكد في كلمته على مكانة محافظة البصرة عند شهيد المحراب (قدس سره)، مستذكرا محطته الأولى عند دخوله إلى العراق، مؤكدا على أهمية الوفاء للبصرة، كما بارك لهم ولادة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وحمّل سماحته مسؤولية التهيؤ لظهوره (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بإشاعة العدل والإنصاف والانضواء تحت جيشه ولوائه.
السيد الحكيم شدد على بذل الجهد في إصلاح المجتمع وعدم الاستهانة بالرأي وأثره في المجتمع، ووقال إن بداية صلاح المجتمع تبدأ بإصلاح أنفسنا، ودعونا لاستثمار الموسم العبادي في ذلك.
سماحته بيّن أن تاريخ تيار الحكمة الوطني تاريخ مشرف بامتداده للقادة الشهداء وتمسكه بمنهج الاعتدال والوسطية، حيث أن التعريف بالمشروع كفيل بإزالة التشويش عنه، مشددا على استثمار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الميداني مع أهمية الانسجام الداخلي والتكاتف والوحدة ومغادرة الاختلافات والحساسيات.
أشار السيد الحكيم إلى أن الاعتدال والوسطية هما المنهج السليم في بناء العراق وهذا ما أثبتته التجربة، مثلما أثبت منهج الكسر سلبيته على العراق.
سماحته دعا للتعريف بهذا المشروع ودعوة الناس له للارتباط به وتبنيه، مؤكدا أن مشروع الحكمة يرعى الشباب ويعمل على تمكينهم والدفاع عنهم، قائلا إن الشباب هم على رأس أولويات المجتمع، فكبار السن همهم الأول رعاية أبنائهم وتوفير فرص العمل لهم.
في الختام أكد السيد الحكيم على أهمية إعطاء المساحة والفرص في التعبير عن الذات والإمكانات، داعيا إلى الخدمة باعتبارها فلسفة تيار الحكمة الوطني، مشددا على التفنن فيها بطرق وأساليب مختلفة باستباق الخيرات والتحفيز الداخلي.