• السيد الحكيم لدى لقائه جمعا من الشيوخ والوجهاء من مكتب شؤون العشائر: أهمية تعزيز العلاقة مع العشائر ودور مشروع الحكمة الوطني في تعزيز الاستقرار

    2024/ 12 /21 

    السيد الحكيم لدى لقائه جمعا من الشيوخ والوجهاء من مكتب شؤون العشائر: أهمية تعزيز العلاقة مع العشائر ودور مشروع الحكمة الوطني في تعزيز الاستقرار

    في لقاء جمعه مع جمع من الشيوخ والوجهاء في مكتب شؤون العشائر والأصلاء لتيار الحكمة الوطني، بارك السيد عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، ولادة السيدة الزهراء (عليها السلام) وأكد على الدور المهم الذي تلعبه العشائر في مشروع الحكمة الوطني.
    وتطرق السيد الحكيم في حديثه إلى تاريخ العلاقة العميقة بين رموز المشروع وأمراء وشيوخ القبائل العراقية، داعيًا إلى ضرورة التعريف بهذه العلاقة وإحيائها في ذاكرة المعاصرين.
    وفي هذا السياق، حمّل السيد الحكيم المعنيين بملف العشائر مسؤولية التذكير بهذه العلاقة التاريخية وأثرها في مناطق الوسط والجنوب والمنطقة الغربية وإقليم كردستان، مشددًا على أهمية تعزيز التواصل مع الجميع بصرف النظر عن الانتماءات الخاصة، مع التمييز بين العلاقات السياسية والاجتماعية واشتراطات كل منهما.
    كما أكد السيد الحكيم على أولوية التواصل مع القبائل القريبة من مشروع الحكمة والعشائر المتماسكة، داعيًا إلى التعرف على الشخصيات ذات التاريخ الناصع والمحبّة للمشروع الوطني وتوسيع دائرة التواصل معها. وأشار إلى أن أبناء مشروع شهيد المحراب (قدس سره) الذين عاصروا الشهيد يتحملون مسؤولية نقل ذاكرتهم وتجاربهم إلى الشباب، لتعريفهم بتاريخ المشروع ومحطاته الجهادية المهمة.
    سماحته أعاد التأكيد على أن مشروع الحكمة الوطني هو مشروع الاعتدال والوسطية، يهدف إلى جمع الأطراف المختلفة لحل جميع الإشكالات والتحديات التي يواجهها العراق. كما دعا إلى الالتزام بالثوابت الوطنية والحفاظ على الموروث والسمعة الطيبة لرجال المشروع ورموزه.
    وفيما يتعلق بالاستقرار، أكد السيد الحكيم أن الاستقرار هو الأساس للإعمار والبناء والازدهار، وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وفرض القانون، مع العمل على بناء اقتصاد قوي. كما أعرب عن رفضه للتدخلات الخارجية في الشأن العراقي أو في دول المنطقة، ودعا إلى بناء علاقات متينة مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل.
    ختامًا، أكد السيد الحكيم على ضرورة العمل على منع الارتدادات الإقليمية السلبية على الواقع العراقي، مشددًا على أن التماسك الداخلي وتعزيز الإيجابيات هما السبيل الوحيد لحفظ المعادلة العراقية وتحقيق الاستقرار الدائم.

    اخبار ذات صلة