السيد الحكيم .. العراق بات مبادرا في ملاحقة واستهداف الإرهاب والنصر على الارهاب اذهل العالم
في لقائه مع نخب وكفاءات كركوك، بحضور السيد المحافظ الأستاذ ريبوار طه، بارك السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة لهم ذكرى الانتصار على داعش الإرهابي واستذكرنا تلك الايام، وقال سماحته إن العراق بات مبادرا في ملاحقة واستهداف الإرهاب في العراق، وإن النصر على الإرهاب أذهل المنطقة والعالم، حتى أصبح العراق محط إعجاب العالم من حيث تجاوزه لتحديات خانقة، مشيدا بحالة التعايش في كركوك، مضيفا بقوله "نتابع تطورات الأحداث في سوريا، مما يدفعنا للتساؤل من البديل و ما هي الخطوات اللاحقة، وإن ارتباك الوضع في سوريا سينعكس على المنطقة، ويتطلب ذلك الحذر، ونعول على الوحدة واللحمة الوطنية والتواصل العراقي الداخلي لعبور هذه الأحداث "
مؤكدا إن العراق غادر مرحلة التناكف السياسي وأصبحت المسألة أقرب للهدوء وكذلك هناك هدوء أمني ووئام مجتمعي، وإن التحدي في الوقت الراهن خدمي، مبينا أن الحكومة المحلية في كركوك قلبها مفتوح لاستيعاب الجميع، وحمّلنا النخب والكفاءات على تشجيع القوى المقاطعة للمشاركة.
وبين سماحته إن المدخل لحل مشاكل العراق ببناء الدولة ومغادرة الشخصنة والمزاجيات الخاصة، داعيا لإعداد الخطط اللازمة بعيدا عن المسؤول ومدة بقائه في السلطة، مؤكدا أهمية الانتباه إلى النمو السكاني في البلاد، مضيفا بأهمية التراكم الإداري بعيدا عن السياسية ومتطلباتها، داعيا للفصل بين المحاصصة وتعدد الأدوار، مشددا على تمكين الأكفاء من المواقع الحكومية، موضحا أن الدور في الحكومة لايعني تفرد الجهة السياسية بالوزارة والموقع وتعيين من هم ليسوا أهلا للمسؤولية.
سماحته جدد التحذير من اعتماد العراق على الاقتصاد الريعي وأحادية الدخل وربط مصير البلد بأسعار النفط التي يحددها الواقع الدولي أكثر من الدول المنتجة لها، داعيا لإيجاد البدائل عبر تنمية القطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، مشيدا بما تحقق في الواقع الزراعي والصناعي عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحاصيل ودخول بعض المصانع للخدمة .
واوضح سماحته إن الجزء الأكبر من الشحة المائية قابل للحل من حيث تقنين استهلاك المياه واعتماد الوسائل الحديثة في الري مع ضرورة تبطين القنوات، مجددا الدعوة للتعامل مع تركيا وفق أولويات المياه والأمن والاقتصاد، واعتماد الشراكة مع الشركات التركية في إدارة المياه، وقال أيضا إن جزء من أسباب تطور الواقع الزراعي يعود لتخصص رئيس الوزراء في هذا الملف.
سماحته أكد أن العمل النقابي أحد واجهات النظام الديمقراطي في البلاد، داعيا لدعمه وتمكينه، كما بيّن أن الحكومة أعطت رخص لإنشاء مصانع الأدوية وتصنيع ما يمكن تصنيعه من الأدوية وتوفير الأموال، مجددا الدعوة إلى ضبط اجراءات صرف الدواء والاهتمام بذوي الإعاقة وتوفير البنى التحتية المناسبة لحركتهم .