• السيد الحكيم .. الشباب مرتكز اساسي في مجتمعنا مما يتطلب رعايتهم وتمكينهم

    2024/ 07 /04 

    السيد الحكيم .. الشباب مرتكز اساسي في مجتمعنا مما يتطلب رعايتهم وتمكينهم

    خلال استضافته في منتدى بغداد للقادة الشباب و الذي إقامته مؤسسة عشتار، أعرب السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني عن سروره لمثل هكذا منتديات.
    وقال سماحته إن الشباب مرتكز حيوي في واقعنا العراقي عطفا على أرقامهم ونسبهم في المجتمع، مما يتطلب الرعاية والتمكين لهم مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات والمستجدات والتكنلوجيا والمعلوماتية وما شابه" مبينا ان  الشباب يواجه تحديات كبيرة فكرية واجتماعية وأولها المخدرات، داعيا لتمكين يتناسب مع إمكانيات الشباب وللثقة بالشباب العراقي والالتفات إلى التجارب الناجحة لهم.
    السيد الحكيم اوضح إن الحكمة مكنت الشباب في أكثر من مكان ومنهم محافظا النجف الأشرف وذي قار، وأهمية أن يكون لنا وزراء شباب، وضرورة استحضار تجارب تمكين الشباب في المنطقة والعالم عادا الاقتصاد الريعي تحد كبير وأسعار النفط لن تدوم طويلا لاسيما إذا زالت المؤثرات التي أدت لارتفاع الأسعار، داعيا لكسر معادلة الاقتصاد الريعي والذهاب إلى خماسية الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، وأن كل هذه العناوين قادرة على أن تفتح نافذة عمل للشباب وتحولهم إلى شريحة فاعلة ومنتجة.
    واكد سماحته إن العمل الثقافي والفكري كان الشغل الشاغل لنا شخصيا قبل تصدينا للمهام السياسية .
    مضيف بقوله "إننا لا نؤمن بالإزاحة الجيلية إنما نؤمن بالتكامل الجيلي وتكامل الأدوار والعمل السياسي لا يختلف عن منهجية الأسرة ولكل أحد من أعضاء الأسرة دوره في إدارة الأسرة وكذلك في الكيانات السياسية".
    السيد الحكيم اوضح ان متطلبات الأجيال تختلف تبعا لمتطلبات كل مرحلة وهذا ما يخلق لكل جيل سمات معينة، وأن الأجيال الأخيرة أجيال مختلفة في أولوياتها وتحدياتها ومتطلباتها بحكم التكنلوجيا والمعلوماتية والتطور المستمر ، مشيرا الى أن طبيعة المجتمع المحافظ والسمة العشائرية تمنع ذهاب الأجيال بعيدا باتجاه الأفكار الدخيلة والمنزلقات الخطيرة كما أن تحديات الحياة وتراكم الخبرات يمكن الشباب من إعادة ترتيب الأولويات وتحديث النظرة لقضايا المجتمع والدولة والسياسة.
    سماحته ذكَّر إن تيار الحكمة استبق حراك تشرين بشهرين ونصف عندما تموضع في جانب المعارضة كتعبير عن عدم قناعته بالمسار السياسي وقتها ، وكان لتيار الحكمة الوطني حسن ظن بعدد من قيادات الحراك مع قناعته بوجود مساع لاستغلال حركة الشباب لمآرب أخرى عادا إن الانفعال والاندفاع في بداية أي حراك مسألة طبيعية ومن ثم يكتشف أصحاب الحراك أن هناك مشارب فكرية داخل الحراك قد تبعد أو تقرب الأعضاء من بعضهم مضيفا بقوله "إن تعامل تيار الحكمة الوطني مع حراك تشرين لم يختلف إنما اختلف واقع الحراك وتحول إلى أحزاب وتوجهات لكل منها رؤيتها وقناعتها وقراءتها للأحداث".
    وفي رده عن موضوعة الحريات قال سماحته "إن الحرية حق، شرط أن لا تكون إداة للاعتداء على الآخر أو تتقاطع مع حريته، وإن أي اتهام يوجه باسم الحرية يحتاج إلى دليل وبرهان كي لا يكون استهدافا مباشرا، وضرورة تحديد مسارات الحرية وفق القانون والأعراف السائدة.
    مبينا إن السيد السوداني نجح في أدائه ، ما انعكس إيجابا على القوى الداعمة والممكنة له، وإن التركيز كان على الرضا الشعبي عن الحكومة فيما أن هناك رضا شعبيا آخر عن القوى السياسية بدليل نتائج الانتخابات الأخيرة، وإن نجاح السيد السوداني في مهامه السابقة هو ما دفع الاطار التنسيقي لتمكينه في رئاسة الوزراء وتكليفه بإدارة الحكومة.
    وبين سماحته إن تيار الحكمة تيار الشباب بحكم نسبة الشباب فيه، والشباب ثيمة الحكمة، وأن قيادات الحكمة الشبابية موجودة في مؤسساته الداخلية والمواقع الحكومية التي يتصدى لها.

    اخبار ذات صلة