السيد الحكيم.. البعث الصدامي متورط بدماء العراقيين قبل وبعد 2003،
من كربلاء المقدسة ومن قضاء الحسينية وفي مضيف جناب الشيخ جاسم الهنون الحويمدي، التقى ألسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جمعا من الشيوخ والوجهاء، مستذكرا المحطات التي تشاركنا فيها الدموع والدماء من أجل الإسلام والعراق، مبينا أن هذه التضحيات هي التي أنتجت الحرية في الوقت الحالي، ومنها زيارة سيد الشهداء "عليه السلام" وقلنا بضرورة الوقوف عند الماضي دون الغرق فيه.
سماحته اشار إلى المخاوف الإقليمية التي صاحبت التجربة العراقية بعد 2003 مما سبب ذلك تعطيلا للواقع العراقي وإرباك لأوضاعه الداخلية أمنيا وسياسيا، مؤكدا أن الإرهاب كان محاطا ومغطى بأجندة سياسية.
سماحته جدد التأكيد على ركائز العراق الثلاث المرجعية الدينية المباركة والعشائر العراقية والشعائر الحسينية حيث البوصلة التي تستهدف بها والأمة التي تستجيب لتوجيه مرجعيتها الدينية والحماس والعاطفة الذي توفره الشعائر مشيرا إلى حالة التخادم بين الإرهاب والبعث الصدامي، مؤكدا أن البعث الصدامي متورط بدماء العراقيين قبل وبعد 2003، وقال أن فتوى المرجعية الدينية للجهاد الدفاعي أربكت أوراق الإرهاب حيث رفعت المعنويات وعبأت الأمة وأجهضت المشروع الداعشي.
سماحته دعا لإستثمار الاستقرار الحالي، مؤكدا أهمية التصدي لأي محاولة قد تربك استقرار العراق، مشددا على حفظ قدسية المدينة، فيما أشاد بالتقدم الحاصل في محافظة كربلاء المقدسة وقضاء الحسينية في مجال الإعمار والتنمية.