السيد الحكيم كربلاء المقدسة وجهة السائحين في العراق والمنطقة ولابد أن تُلحظ خصوصويتها عند إعداد الموازنات
بعد تشرفه بزيارة المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) التقى ألسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني محافظ كربلاء المقدسة الأستاذ نصيف الخطابي و نائبيه ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة ورؤساء الوحدات الإدارية ومدراء الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية في المحافظة مبينا أن كربلاء المقدسة وجهة السائحين في العراق والمنطقة ولابد أن تُلحظ خصوصوية كربلاء عند إعداد الموازنات.
سماحته شدد على أهمية مجالس المحافظات لضمان التوزيع العادل للثروات وتقسيم الفرص والمشاريع على الجميع داعيا إلى استعادة المحافظات لصلاحياتها عملا بمبدأ اللامركزية كحقيقة دستورية، وقال أن نقل الصلاحيات في وقت سابق لما تصاحبه مستلزمات النجاح كالتدريب والتعليمات، مؤكدا أهمية الحكومات المحلية كونها الأجدر على إدارة شؤونها.
سماحته شدد على أهمية الانسجام الداخلي لدعم الحكومة المحلية كمقدمة لتقديم الخدمات، مبينا أنّ كربلاء قصة نجاح وسقف التوقع والطموح أصبح أكبر مشيرا إلى أن كربلاء تحتاج إلى طرق ومشاريع سكن واطئة الكلفة، داعيا لدعمها بالكهرباء أخذا بحجم الزائرين الذين يقصدونها مع أهمية مطار كربلاء الدولي وما يوفره من فرص، ولفت إلى أن كربلاء بيئة جاذبة للاستثمار، مشيدا بدور العتبات في البناء والإعمار، فيما شدد على حفظ قدسية كربلاء محذرا من أجندات تسعى لضرب قدسية المدينة عبر تسويق بعض السلوكيات على أنها الحالة العامة فضلا عن أهمية مكافحة المخدرات والتمييز بين المتاجر والمتعاطي .
السيد الحكيم أكد أيضا أهمية مشروع مترو كربلاء و مشروع القطار بين كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، داعيا للتفكير بمشاريع إستراتيجية مع أهمية إدامة العمل الاستخباري للحفاظ على الأمن المتحقق.