السيد الحكيم ..العراق عانى من تخادم الإرهاب وأزلام النظام الصدامي ومرحلة داعش أهم مصاديق هذا التخادم
عند مضيف الشيخ فلاح عبد الأمير ناهي المسعودي التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جمعا من شيوخ ووجهاء عشيرة المسعود والعميرات والمناطق المجاورة، واستذكر تلك التضحيات والمواقف التي جمعته بهم في محطات فاصلة من تاريخ العراق مؤكدا أهمية الماضي و الوقوف عنده لأخذ العبرة من دون الغرق فيه، وقال إن الأمم القوية هي التي تعتز بماضيها وأمجادها وشخصياتها ورموزها، وأن الظروف التي مر بها العراق كانت صعبة، مبينا أن بغداد عانت من الإرهاب والعجلات المفخخة التي عصفت بشوارعها وصبغت أيامها بالسواد.
سماحته أوضح أن العراق عانى من تخادم الإرهاب وأزلام النظام الصدامي وكانت مرحلة داعش أحد أهم مصاديق هذا التخادم، مؤكدا أن البعث الصدامي متورط بدماء العراقيين قبل وبعد ٢٠٠٣، وذكّر بدور فتوى الدفاع الكفائي في قلب المعادلة على الإرهاب واستعادة زمام المبادرة، وكذلك دعم الأصدقاء وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
سماحته اشار أيضا إلى معاناة العراق من التحديات الاجتماعية ومن مشاريع عملت على ضرب النسيج الاجتماعي، واستطاع العراق تجاوز كل هذه التحديات كما تجاوز التحديات السياسية وغادر مرحلة التكاسر السياسي وصار الانفتاح الإقليمي والدولي والقبول بالواقع العراقي هو السمة السائدة موضحا أن الهدوء السياسي والوئام المجتمعي والاستقرار الأمني كلها مقومات لتقديم الخدمات وتحقيق الإعمار والتنمية، وأكد أهمية الاهتمام بمناطق أطراف بغداد وبناها التحتية وحسم عائدية منطقة الأوسمة لبغداد، كما دعا لبناء المدارس وإزالة المعوقات.