السيد الحكيم يدعو لصناعة هوية اقتصادية لكل محافظة تبعا لامكاناتها المادية
في ختام اليوم الأول من جولته في محافظة الديوانية، التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جمعا كريما من نخبها وكفاءاتها في مقر نقابة المهندسين العراقيين فرع الديوانية مشيدا بدور النخب والكفاءات، مبينا طبيعة التحديات التي عاشها العراق ومنها القراءة الإقليمية والدولية لعراق ما بعد ٢٠٠٣ والهواجس التي عُبر عنها تارة بالضغط الإعلامي وتارة بالتساهل في عبور الإرهابيين، في حين أن القراءة اليوم قد تغيرت وبات أمن المنطقة مرتبط بأمن العراق
وقال سماحته أن هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق، واستشهدنا بالإقبال من بعض دول المنطقة على طريق التنمية والاستقبال الحافل الذي حظي به الرئيس السوداني في زيارته الولايات المتحدة داعيا أيضا إلى التخلص من الدولة الريعية وربط مصير العراق بأسعار النفط المتحركة والتي تحركها عوامل دولية غير ثابتة، مشددا على تحريك القطاعات الانتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، كما دعا إلى صناعة هوية اقتصادية لكل محافظة مرتبطة بإمكاناتها وما تختص به من موارد.
وقال سماحته أن العراق يمتلك الامكانات كافة في كل القطاعات، مشددا على توفير البيئة الاستثمارية عبر الأمن الاجتماعي والتشريعات والقوانين التي تساعد على دعم الاستثمارات وحمايتها بدل القوانين المعطلة والطاردة داعيا لإنشاء منظومات إدارية عبر شركات دولية مختصة تدرب الكوادر العراقية وتحافظ على المستشفيات، مضيفا بقوله أن هناك إهتماما كبيرا في قطاع الزراعة بدءا من حكومة السيد عادل عبد المهدي وصولا إلى حكومة السيد السوداني، وفي هذا الإطار داعيا للاهتمام بهور الدلمج وتنشيط الواقع السياحي.
في موضوعة محاربة المخدرات شدد سماحته على ضرورة التمييز بين المتعاطي والمتاجر ، مبينا أن الدمج بينهما أمرء خاطئ مشيدا بمتابعة رئيس الوزراء لمخرجات الاجتماعات خاصة للملفات ذات التماس المباشر مع المواطن، مؤكدا اهمية منح الحكومات المحلية صلاحياتها المنصوص عليها دستوريا، مبينا أن المحافظات أعرف بتفاصيل واقعها وأولوياتها، داعيا للتعرف على تجارب عالمية لزراعة بعض المحاصيل الزراعية ومنها زراعة الشلب