السيد الحكيم .. هناك إرادة اقليمية ودولية لاستقرار العراق
في مضيف عشيرة النجادات يتقدمهم جناب الشيخ المفضال محمد عبد كريدي، التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جمعا كبيرا من شيوخ ووجهاء قضاء المدائن، مستذكرا تلك المحطات التي جمعتنا بالعشائر العراقية في مواجهة الدكتاتورية والإرهاب، مبينا أن العراق عاش مخاضات عسيرة للوصول إلى الحرية وحالة الاستقرار الحالي، وأكد السيد الحكيم أن العراق عانى من تخادم البعث والإرهاب، لكن فتوى الجهاد الدفاعي وهبة العشائر العراقية لتحرير الأرض وحماية العراق من التحديات قلبت الموازين وانتصر العراق مبينا إن القراءة الإقليمية لوضع العراق قد تغيرت تماما، حيث كان إغراق العراق في تحدياته سببا في الإخلال بأمن المنطقة، بينما القراءة الحالية هي أن أمن المنطقة مرتبط بأمن واستقرار العراق، ودعونا لقراءة هذا المتغير وتبعاته على أمن العراق والمنطقة.
سماحته اشار الى أهمية طريق التنمية ودلالة الاستقرار التي يعكسها لدول المنطقة والعالم وما يوفره من فرص عمل وفرص اقتصادية ويربط مدن العراق مع بعضها، مضيفا بقوله إن هناك إرادة اقليمية ودولية لاستقرار العراق، كما شدد على أهمية الوقوف عند زيارات السيد رئيس الوزراء الدولية و الإقليمية ومستوى الاستقبال وتأثير ذلك على استقرار العراق عادا إنجاز المشاريع بمدد قياسية هو نتيجة لسبب أسمه الاستقرار العراقي مشيرا الى ضرورة إتمام مشروع ماء النهروان الذي يغذي قضاء المدائن وتأهيل شركة كهرباء اليوسفية التي تساهم في معالجة أزمة كهرباء قضاء المدائن والاهتمام بملف المدارس
سماحته شدد على المتابعة الحثيثة لهذه الملفات لتغيير الواقع الخدمي في قضاء المدائن، معربا عن ثقته بالحكومتين الاتحادية والمحلية لتقديم الخدمات ومواصلة العمل لتحقيق التنمية داعيا عشائر المدائن لحماية المشاريع والمستثمرين لخلق بيئة استثمارية آمنة ومستقرة وجاذبة للآخرين، مبينا إن تكاتف الجهود بين العشائر والمؤسسات الحكومية كفيل بتحقيق الهدف المنشود.