السيد الحكيم.. المرجعية الدينية أطفأت نار الفتنة حينما عبّرت عن المكون السني الكريم بأنفسنا
في قضاء الخضر بمحافظة السماوة، مضيف الشيخ عزيز مروي آل بوعجادة محطة أخرى، التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني خلالها جمعا من شيوخ ووجهاء عشيرة الجوابر وعشائر المثنى مبينا أن التحديات باتت مختلفة، فبعدما كانت أمنية وسياسية ومجتمعية أصبحت اليوم خدمية، وأن تلك التحديات التي غادرناها كانت كفيلة بزوال دول لو تعرضت إلى بعضها مشددا على قوة الشخصية العراقية وقلنا أنها أسهمت في مواجهة التحديات وفي فترة وجيزة.
سماحته بين أن المرجعية الدينية أطفأت نار الفتنة حينما عبّرت عن المكون السني الكريم بأنفسنا فضلا عن موقفها في فتوى الدفاع الدفاعي ومواجهة الإرهاب، فالمرجعية الدينية نعمة إلهية يغبطنا البعض عليها موضحا أن العراق بات يمتلك تجربة سياسية ناضجة، بعد أن كان محطا لنصائح الاجتماعات العربية والإسلامية وصار يصدر الحلول ويقرب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة.
سماحته أشار إلى حالة الإعمار والبناء التي تشهد تصاعدا كبيرا حاليا وفي السنوات القادمة، معربا عن قناعنته بالنجاح في ملف الخدمات وكذلك في ملف المياه بعد الاتفاقات التي أبرمت مع الجانب التركي مشدا بمحافظة المثنى وفرصها الزراعية والصناعية داعيا لإشاعة الإيجابية وروح التفاؤل فالحديث بالخير شكر لله.
سماحته بيّن أن الإطار التنسيقي قصة نجاح من حيث القدرة على إدارة الاختلاف وتوحيد الموقف والتعبير الأمثل عن مكانة المكون الأكبر ودوره في البلاد مجددا، دعمه للمثنى في إتمام عملية البناء والإعمار.
