• السيد الحكيم يشدد على منح الصلاحيات للحكومة المحلية امتثالا للدستور ومبدأ اللامركزية

    2024/ 05 /10 

    السيد الحكيم يشدد على منح الصلاحيات للحكومة المحلية امتثالا للدستور ومبدأ اللامركزية

    التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني محافظ  المثنى الأستاذ مهند العتابي ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس النواب من المحافظة ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية مبينا أهمية الحكومات المحلية واستشهدنا بنسب إنجازاتها، ومشيرا إلى أن أغلب المشاريع المتلكئة مشاريع وزارية، فيما شدد على منح الصلاحيات للحكومة المحلية امتثالا للدستور ومبدأ اللامركزية فأهل مكة أدرى بشعابها، ودعا لتغيير الحالة النمطية عن الحكومات المحلية.
    سماحته أشار إلى أن هناك من تعمد إفشال تحويل الصلاحيات للحكومات المحلية عندما أرسل الصلاحيات من دون التعليمات والتدريب والتهيئة، كما أن سلوكيات بعض المحافظين شوهت التجربة ما أوجد حجة لاستعادة الصلاحيات لصالح المركز، وأن الموضوع فيه كثير من الظلم عندما تقارن الحكومات المحلية كتجربة فتية بوزارات عمرها أكثر من 100 عام ، داعيا في هذا الإطار لحماية صلاحيات المحافظات وأن تكون هناك وقفة بالتعاون مع الحكومات المحلية لاستعادة الحقوق.
    السيد الحكيم شدد على تقديم الخدمات واستثمار حضور قوى الإطار التنسيقي في الحكومات المحلية، وأهمية التعاون والابتعاد عن الصراع السياسي فالناس مقبلة على القوى السياسية بعد نجاحات الحكومة التي حصلت على رضا شعبي انعكس إيجابا على القوى السياسية الداعمة لها مشيرا إلى علاقة الخدمات مع الرضا عن النظام السياسي لذلك فإن الحكومات المحلية في خط الصد، وشدد على أهمية التخطيط السليم والأوليات والتوقيتات.
    سماحته دعا أيضا لإحالة المشاريع إلى شركات رصينة لإنجازها بجودة عالية وكلف مقبولة وأهمية مصاحبة المشروع بعداد زمني للعمل والإنجاز وما مضى وما تبقى، وأشدنا بالبيئة الاستثمارية في المثنى وتوفير أجوائها الملائمة ما جعلها قبلة للمستثمرين، محذرا من تراجع أسعار النفط وبالتالي علينا البحث عن بدائل فلا يمكن رهن المستقبل بأسعار النفط المتقلبة.
    سماحته شدد على ضرورة إتمام المشاريع المتلكئة المحلية والوزارية تلافيا للاندثار والخسائر المضاعفة، داعيا للاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية ومنها منفذ جميمة الذي يغير واقع المحافظة، كما بيّن أهمية طريق التنمية ومساهمته في تطوير محافظة المثنى. 
    سماحته دعا لاستثمار بادية السماوة ورحاب المثنى، معربا عن سعادته لاستثمار بعض هذا الخزين الاستراتيجي الكبير في المحافظة، ويتطلب العمل على تحويلها لمحطة سياحية واقتصادية داعيا شيوخ العشائر للمساهمة في السلم المجتمعي، وشددنا على مواجهة المخدرات وانتشارها المخيف وهذا تحد كبير على الجميع مواجهته، وضرورة التمييز بين المتاجر وبين المتعاطي، فالأخير مريض يحتاج مصحة فيما أن الأول مجرم يحتاج إلى سجن، وأن الخلط بينهم يحول المتعاطي إلى متاجر، ودعا أيضا لاستثمار الهدوء السياسي والأمني والوئام المجتمعي بتقديم الخدمات مبينا في المؤتمر الصحفي أن زيارته إلى المثنى تأتي في إطار التواصل مع أهله في المحافظات والإطلاع على أوضاع المحافظة والمساهمة بحل مشاكلها.

    اخبار ذات صلة