السيد الحكيم دعا لتحديث الخطاب الديني واطلاق رسائل التعايش السلمي المجتمعي
في عاصمة التنوع العراقي كان للسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني وقفة مع عدد من علماء الدين الأفاضل في ديوان الوقف السني يتقدمهم فضيلة الشيخ الدكتور سامي الزندي رئيس الوقف السني، مثمنا جهودهم في إشاعة خطاب الاعتدال والوسطية .
سماحته أكد أن صلاح العلماء صلاح للرعية، مبينا أن الطائفية في العراق سياسية لا مجتمعية، وأن هناك من اعتمد على ضرب الناس ببعضهم لتحقيق مكاسب سياسية.
سماحته دعا إلى تحديث الخطاب واستثمار قنوات التواصل الاجتماعي في إيصال مضامين التوعية ونبذ الخلاف.
مؤكدا أن نبذ التطرف والخطاب المتشدد انتصار للإسلام وقيمه النبيلة ، حاثا على تعريف الجمهور بالقراءات المجتزئة والمعوجة التي يحاول المتطرفون تصديرها على أنها دين الإسلام، كما دعا لإطلاق رسائل الوحدة وإقامة الفعاليات المشتركة لتطمين الناس وانشدادهم لبعضهم.