السيد الحكيم يلتقي ولي العهد السعودي بن سلمان ويؤكد .. حلول الازمة العراقية لابد ان تكون عراقية بلا ضغوط خارجية
التقى السيد الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني في مستهل زيارته الى المملكة العربية السعودية الشقيقة بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم الخميس ١٨/٨/٢٠٢٢ ، حيث أكد سماحته في اللقاء على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوثيقها بما يحصّن هذه العلاقة ويعّمق أواصرها الأخوية .
سماحته اشار الى أهمية التكامل بين البلدين الشقيقين الجاريين ومردوده الإيجابي على مختلف قطاعات التعاون الثقافي والإقتصادي والعلمي لاسيما ان البلدين يمثلان ثقلا اقتصاديا إقليمياً و دوليا ، وضرورة استثمار الإرتفاع الحالي في أسعار النفط في تطوير البنيه الصناعية والإقتصادية لدى البلدين .
سماحته اشاد بالخطط التنموية لسمو ولي العهد لاسيما رؤية المملكه ٢٠٣٠ وانعكاسات تلك الخطط الإيجابية على دول الإقليم عامة والعراق خاصة، فيما تطرق الى تطورات الساحة العراقية مؤكدا ان الحوار بين مختلف الأطراف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مرضية للانسداد السياسي الحالي في العراق مشددا على أن الحلول لابد أن تبقى عراقية دون أي ضغوطات خارجية .
سماحته اشار الى أهمية الدعم السعودي لأزمة المناخ في العراق منبها الى ضرورة إيجاد حلول علميه تساهم في الحد من آثار هذه الازمة الخطيرة .
إقليمياً ، مشيدا بالهدنة الإنسانية في اليمن مع ضرورة تثبيتها و وضع حلول نهائيه لأزمة هذا البلد العربي الذي طالت معاناته ، كما أشار الى أهمية الاستقرار على ضفتي الخليج مشيدا بالدور العراقي في الوساطة بين الجمهورية الإسلاميه الإيرانية والمملكة العربية السعودية وانعكاسات ذلك إيجابيا على شعوب المنطقة.
سماحته اكد أن التوصل لإتفاق نووي جديد لابد أن يكون فرصة لمختلف الأطراف للنظر الى المستقبل بصورة إيجابية والبحث عن المشتركات التي تساهم في تدعيم الاستقرار في المنطقة ، كما أكد على أهمية الخروج بقرارات مُرضية للجماهير العربية من القمة القادمة في الجزائر لتنهي حالة الإحباط لدى الشارع العربي والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية بقائها رمزا لتوحيد الشعوب العربية.