السد الحكيم .. نأسف لانسحاب الكتلة الصدرية لانهم ركيزة اساسية في العملية السياسية
التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني في مضيف قبيلة اليسار الطائية في محافظة بابل مضيف الشيخ منتظر عمران الشافي شيخ عشيرة اليسار الطائية وجمع كبير من شيوخ ووجهاء القبيلة 17/6/2022، وبابل وكان الهم العراقي حاضرا في كل تفصيلات حديثنا معهم فيما وقف الجانبان عند بابل ومكانتها التاريخية في حركة العراق وحركة الإنسان عموما فلبابل بصمة في تاريخ العراق وفضل على الإنسانية جمعاء وقال سماحته إن هناك تلازما بين بناء الدولة والمخاضات التي تعيشها ، فالعراق ليس استثناءً مماعاشته دول واجهت تحديات أقل بكثير مما واجهه العراق مؤكدا أن للتجربة سلبيات وإيجابيات وانجازات وإخفاقات وإنتصارات وكبوات، وما نحتاجه هو النظر بعين منصفة لما تحقق وما هو مرجو أكثر.
سماحته اوضح أن الأزمة الحالية لم تأخذ لبوسا طائفيا أو قوميا إنما بقيت في إطارها السياسي، مع التزام الأطراف بمخرجات المؤسسات القضائية وهذا متغير كبير في السلوك الديمقراطي العراقي، كما أن شدة الأزمة لم تمنع الأطراف من التواصل فيما بينهم وطرح المبادرات معربا عن شديد أسفه لإنسحاب الأخوة في الكتلة الصدرية وتقديمهم الإستقالات فهم شركاء أساسيون في بناء العراق الجديد، وهم ركيزة أساسية في العملية السياسية، ولايمكن لأحد أن يملأ فراغ أحد بحكم التنوع العراقي وكثرة الرؤى والمشارب السياسية .
سماحته بين حاجة العراق لوحدة الصف مطمئنا الجميع بأن الأمور ذاهبة إلى خير ولن تمضي لأي صِدام بحكمة وحصافة الجميع من كل المكونات العراقية، مشيرا الى أن استقرار العراق وأمنة لمصلحة أمن واستقرار العالم عطفا على المتغيرات التي شهدتها أكثر من منطقة في العالم.
سماحته جدد تأكيده على الحاجة لحكومة خدمة وطنية من شخصيات كفوءة، مشيرا إلى أن الخدمة وحدها القادرة على تجسير العلاقة بين الجمهور والنظام السياسي كما شدد على دعم القطاع السياحي بشقيه الديني والتاريخي مع استثمار الموقع الحيوي في بابل كنقطة تلاق مع محافظات الفرات الأوسط.