السيد الحكيم .. للشهداء وتضحياتهم وتضحيات عوائلهم دور فيما وصل اليه العراق من تطور
في أمسية رمضانية التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جمعا كريما من أسر الشهداء بحضور رئيس مؤسسة الشهداء الأستاذ عبد الآله النائلي 28/4/2022، حيث استذكر معهم قيمة الشهادة والشهيد وفضلهم في الإسلام مؤكدا أن الإسلام رسالة حياة، وإذا تعرضت هذه الحياة إلى الإستهداف أو التهديد فعلى الإنسان أن يضحي بحياته ليعيش الآخرون ، عادا فضل الشهيد في الإسلام كبيرا مستشهدا بوصف القرأن الكريم بالحي الحاضر بعطائه وآثاره.
سماحته بين فضل الشهداء فببركة تضحياتهم ودمائهم تجاوزنا كثيرا من التحديات والظروف العصيبة التي مرت بالبلاد مشيرا الى دور عوائل الشهداء والتضحيات التي قدموها بفقدهم السند والظهير وما تعرضوا له من معاناة ومحنة ولهم بذلك الأجر والثواب، داعيا المجتمع والدولة ومؤسساتها الى رعايتهم وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم ، وضرورة أن يحضوا بالتقدير والإحترام والرعاية، وعليهم أن يفخروا بشهدائهم وتأريخهم .
سماحته أكد أهمية الإعتزاز بالشهداء وحفظ تراثهم الذي يمثل تراث أمة وشعب، وتوثيق قصصهم ومآثرهم وإنشاء المتاحف الخاصة لهذا الغرض، وتخليد ذكراهم والتذكير بهم عبر تسمية الساحات العامة والشوارع والمنشآت بأسمائهم مشيرا إلى أن العراق يمثل المحطة الأهم ونقطة الإنطلاق للمشروع الإصلاحي في العالم، وأن بداية التأريخ ونهايته على هذه الأرض، مما يفسر سبب تعرض العراقيين للمحن والإبتلاءات والضغوط أكثر من غيرهم.
وقال سماحته "على الرغم من مرور ستة أشهر على نهاية الإنتخابات وما خلفته من حالة ارتباك واختلال في التوازن إلا أن الصراع السياسي لم يأخذ لبوس طائفية وأنه سلمي وكل الأطراف رضخت لقرارات مؤسسات الدولة على الرغم من شعورها بالغبن والمظلومية" عادا ذلك مؤشرا إيجابيا وتطورا مهما في الوضع العراقي، داعيا الى رؤية الإيجابيات والتحدث بها كما يراها الآخرون ويتحدثون بها .
