السيد الحكيم يؤكد حاجة العراق لادارة الوفرة المالية المترتبة على ارتفاع اسعار النفط
في اطار زيارته الى الديوانية زار السيد عمار الحكيم عددا من المضايف العامرة لشيوخها مشيدا بدور عشائر الديوانية في مقارعة الدكتاتورية ومواجهة الارهاب 22/3/2022، ومنها مضيف جناب الشيخ حسين العابدي وجناب السيد مسلم آل سيد حسن آل سيد كناوي في قضاء الشامية ومضيف عشيرة البو نصار الجبور في قضاء الشامية بمحافظة الديوانية،ومضيف الشيخ صبري الجبوري ومضيف السادة آل ياسر ومضيف جناب الشيخ ريسان آل مطلك شيخ عشائر آل شبل مضيف آل شبل ومضيف الشيخ حكيم ميري آل عطية شيخ آل شبل ومضيف السيد طاهر السيد ضاحي آل شوكي الحسيني في قضاء الشنافية ومضيف الشيخ عمار آل طالب الگرعاوي في قضاء الدغارة ومضيف جناب الشيخ تكليف عبد علي آل دانة الجبوري في قضاء الحمزة الشرقي ومضيف إمارة الخزاعل مضيف المغفور له الشيخ حسين علي الشعلان في قضاء الحمزة الشرقي ومضيف عشائر الجبور بناحية السدير الشيخ غازي عبادي آل عبدان الجبوري ومضيف عشيرة آل هلال الكريمة في ناحية نفر مضيف جناب الشيخ محمد حسين علي المنذور ومضيف عشائر المخاضرة الشمرية في قضاء عفك الشيخ عبد الواحد حمود آل ظاهر والمضيف العامر للشيخ زياد طارق الشهد شيخ عشائر آل بدير ومضيف ال شيبة، مستذكرا معهم التاريخ المشرف والدماء الطاهرة التي جمعتنا بهم في سِفر طويل من التضحيات في مقارعة الدكتاتورية والإرهاب وتثبت أركان العراق الجديد سماحته جدد التهاني بذكرى ولادة الإمام المهدي (عج ) وقال أن العراق هو منطلق المشروع الإصلاحي للإمام المهدي، مؤكدا أهمية أن يكون العراق على مستوى هذه المسؤولية بوحدته وتماسكه.
سماحته جدد دعوته لتفعيل مشروع الديوانية عاصمة العراق الزراعية، وقال أن هذا المشروع سينصف الديوانية من حيث الهيكلية وحسم ملكية الأراضي الزراعية وكل متعلقاتها، كما إنه سيسهم في تسويق المحاصيل الزراعية ودفع مستحقات الفلاحين مؤكدا حاجة العراق إلى إدارة الوفرة المالية المترتبة على إرتفاع أسعار النفط عالميا، عادا غياب الموازنة يعيق عملية الصرف ولابد من أن يشعر المواطن بأثر هذه الزيادة في حياته اليومية.
سماحته شدد على إستثمار الوفرة في دعم القطاع الزراعي والمشاريع الخدمية الإستراتيجية والإنفاق على المشاريع المتوقفة أو ذات نسب الإنجاز العالية، داعيا إلى دفع مستحقات الفلاحين وإعادة النظر بتسعيرة المنتجات الزراعية واصاف الديوانية ومنحها موازنة تتناسب مع تعداد السكان ونسب المحرومية مع زيادة تخصيصات الرعاية الإجتماعية وتوسيع الفئات المشمولة بها مبينا أن الناس ترغب بحكومة خادمة لشعبها، مع ضرورة أن تكون متوازنة لتحقق الإستقرار .