السيد الحكيم .. إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة
في مضيف جناب السيد لطيف السيد جواد أبو النص الياسري، التقى السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية جمعا كريما من سادة وشيوخ ووجهاء محافظة واسط، مستذكرا التاريخ المشترك الذي جمعه بهم والقامات التي مرت على هذه المحافظة العزيزة
وقال في حديثه "إن العلاقة مع أهلنا وعشائرنا الكريمة هي إرث، ورثناه من الآباء والأجداد وسنورثه إلى الأبناء والأحفاد" عادا إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن ذلك الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة الإسلامية، مبينا أن حجم خسائر الكيان الإسرائيلي هي التي أجبرته على قبول وقف إطلاق النار، وأن الانتصارات بالنسبة للدول تتحقق بتحقيق الأهداف المعلنة. أما بالنسبة للحركات الثورية فيكفيها أن تعيق عدوها من تحقيق أهدافه، فإسرائيل لم تستعيد أسراها، ولم تعيد نازحيها، ولم تفرض أي معادلة على قوى المقاومة، فيما أن التدمير لا يعبر إلا عن همجية الكيان، وأن حقائق الميدان ستكشفها الأيام، وسيثأر الله لدماء الشهداء.
سماحته اكد إن العراق يقدم دعما سياسيا وإعلاميا وإغاثيا للشعبين اللبناني والفلسطيني، داعيا للموازنة بين الانتصار لمظلومية شعوب المنطقة وبين الحفاظ على ما تحقق من استقرار في العراق.
وبمناسبة ذكرى إقرار قانون الحشد الشعبي، ذكّر سماحته بأهمية هذا القانون في حفظ هذه المؤسسة، مستذكرا ذلك المخاض الذي تزامن مع إقرار القانون وتشريعه، داعيا للحفاظ على الحشد ومأسسته وتنظيمه.
سماحته بين ان العراق يعيش حالة استقرار على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية، والنظرة تجاهه مختلفة بعيون الآخرين عن عيون أهله، مشيدا بالتطور الذي تشهده بعض المحافظات، ومنها محافظة واسط مشددا على تحقيق الفائدة من استخراج النفط، وأن تكون المناطق التي يستخرج منها النفط أولى بالبناء والإعمار، داعيا لدعم القطاع الزراعي وتوفير سبل النجاح له من بذور إلى أسمدة ووقود، مشيدا بتفهم السيد السوداني لحاجة القطاع الزراعي باعتباره صاحب اختصاص في هذا الملف، كما داعيا لإشاعة الإيجابية والتفاؤل والحديث بالمنجزات.
سماحته أكد ضرورة الاهتمام بالواقع الصحي في واسط عبر بناء المستشفيات ورفدها بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية
