• السيد الحكيم : حديث الكيان الاسرائيلي عن شرق اوسط جديد دليل على وجود شيء يرتب له قبل السابع من اكتوبر

    2024/ 10 /19 

    السيد الحكيم : حديث الكيان الاسرائيلي عن شرق اوسط جديد دليل على وجود شيء يرتب له قبل السابع من اكتوبر

    في ديوان بغداد للنخب السياسية والاجتماعية والإعلامية والأكاديمية، وبعد أن استمع السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية لمداخلات الحضور
    قال إن أزمة فلسطين لا ترتبط بما ترتب على السابع من أكتوبر إنما هي نتاج لسلسة طويلة من التصعيدات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أن الكيان الإسرائيلي تنكر لكل القرارات الدولية التي صدرت لصالح فلسطين. مبينا أن الحروب تقاس بمدى تحقيقها لأهدافها المعلنة هذا بالنسبة للدول، أما الجماعات المسلحة وقوى المقاومة فهو أن تبقى فاعلة ومؤثرة رغم الضغط والصعوبات، لذا فإن تدمير المدن لا يعد انتصاراً، وحماس ما تزال قائمة وقادرة على قصف تل أبيب في حين تعذر على إسرائيل إعادة الأسرى فيما كان استهداف السنوار حدثا عرضيا وصدفة .
    سماحته بين ايضا أن أهداف إسرائيل في لبنان لم تتحقق لحد الآن فلم تتمكن إسرائيل من إعادة نازحي الشمال فضلا عن زيادة أعدادهم واستهداف مدن كحيفا وما بعد حيفا وتل أبيب ومقر نتنياهو مضيفا بقوله إن المعركة لا تنتهي بسقوط القادة شهداء، والقضية لا ترتبط باستشهادهم وهذا ما تخبرنا به سنن التاريخ، مذكرا بالشهيد السيد عباس الموسوي وباقي الشهداء مشيرا إلى إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمادت في الحرب وبدأت تتحدث عن شرق أوسط جديد مما يدلل على وجود مشروع حتى قبل السابع من أكتوبر .
    سماحته أكد على دور العراق السياسي والإعلامي والإغاثي الإنساني، حيث قدم العراق دعما كبيرا على المستوى الحكومي والمرجعي والشعبي و السياسي مجددا الإشارة إلى حالة الاستقرار غير المسبوقة التي يشهدها العراق على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية، داعيا للمقارنة بين ما كنا عليه وما نحن عليه الآن على هذه المستويات مشددا على أهمية الحكومات المحلية كحقيقة دستورية وقانونية وثابت من ثوابت العدالة الاجتماعية، داعيا لدعمها وانجاحها، فيما أشار إلى أهمية التمييز بين مشاريع المحافظة ومشاريع الحكومة الاتحادية. 
    سماحته دعا للوقوف عند خطوة إنهاء التحالف الدولي و الانتقال إلى العلاقات الثنائية، فيما شدد على أهمية بناء القدرات الذاتية لتعزيز السيادة وحماية الأجواء مشددا ايضا على المشاركة الواسعة في الانتخابات، مشيرا إلى أهمية ذلك تعضيدا للنظام السياسي، وأعربنا عن أملنا ورهاننا على وعي الشعب العراقي، مؤكدا على حفظ المكونات عبر حفظ ممثليها، كما دعا لسجل ناخبين خاص بالمكونات مع وجود قانون انتخابي واحد وثابت لمجالس المحافظات ومجلس النواب مع إمكانية التعديل إن توجب ذلك.
    سماحته قال إن القانون الانتخابي الحالي يحقق التوازن بين عدد المقاعد وعدد الأصوات، محذرا من أثر الترشيح الفردي على القوى الناشئة مبينا أن قوة العراق بتنوعه وبحضور مكوناته، مما يتطلب إدارة هذا التنوع والإفادة منه في تجسير العلاقة مع دول المنطقة والعالم عن طريق المكونات العراقية، وقال إن كركوك لأهلها وأي حل يتجاهل مكونات كركوك لن يأتي بنتيجة، فيما أشار إلى أن المعادلة الحالية في كركوك تحقق التوازن والتمثيل.
    سماحته قال إن التظاهر السلمي حق دستوري وقانوني، وأبدينا اعتراضنا على أي تظاهرات تتسبب بقطع الطرقات وتعطيل الدوائر، محذرا من تحويل المتظاهرين إلى بندقية للإيجار والابتزاز الاقتصادي والسياسي، كما قال إن أهم سلاح لمواجهة التحديات هو وحدة الموقف والكلمة مشددا على ضرورة تطوير الإمكانات بالذكاء الاصطناعي واستثمار الطاقات، حيث أكد أن العراق تأخر في هذا المجال، حيث إن هذه التقنيات تسهم في اختزال الوقت وتقديم الخدمة الأفضل، كما دعا للاهتمام بقانون المبرمجين مشيرا أيضا لوجود توافق على اختيار شخصية بديلة لرئيس مجلس النواب.

    اخبار ذات صلة